ج ٢، ص : ٧٨٢
٣١ الْمُحْتَظِرِ : المبتني الحظيرة التي يجمع فيها الهشيم «١»، و«الهشيم» : حطام العشب إذا يبس «٢»، ومثله الدّرين والثّنّ «٣».
الحاصب «٤» : السحاب حصبهم بالحجارة «٥».
وآل لوط : ابنتاه زعورا وريثا «٦».
٣٧ وَنُذُرِ : هو الإنذار. ك [النكر] «٧». أو جمع «نذير» «٨».
٤٤ أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ : أي : يدلّون بكثرتهم «٩».
٤٥ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ : أي : يوم بدر «١٠»، وهذا من آياته صلى اللّه عليه وسلم.
_
(١) تفسير غريب القرآن : ٤٣٤. [.....]
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٤١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٣٤، وتفسير المشكل لمكي : ٣٣٠، والمفردات للراغب : ٥٤٣، واللسان : ١٢/ ٦١٢ (هشم).
(٣) الدّرين : يبيس الحشيش وكل حطام من حمض أو شجر.
والتّنّ : اليابس من العيدان.
ينظر اللسان (١٣/ ٨٣، ١٥٣) (ثنن، درن).
(٤) من قوله تعالى : إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ آية : ٣٤.
(٥) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ١٤١ دون عزو.
(٦) جاء في هامش الأصل :«الصحيح «ربثا» بالباء المنقوط بواحدة من تحت» ونقل ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ١٤١ عن مقاتل أن اسميهما : ريثا وزعرثا، وعن السدي : رية وعروبة.
(٧) في الأصل : النكير، والمثبت في النص عن «ج».
(٨) ينظر المفردات للراغب : ٤٨٧، وتفسير القرطبي : ١٧/ ١٢٩، والبحر المحيط : ٨/ ١٨٢.
(٩) عن معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٩١.
(١٠) يدل عليه ما أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال وهو في قبة يوم بدر : اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم، فأخذ أبو بكر بيده فقال : حسبك يا رسول اللّه ألححت على ربك وهو يثب في الدرع فخرج وهو يقول :(سيهزم الجمع ويولون الدّبر) اه -.
صحيح البخاري : ٦/ ٥٤، كتاب التفسير، تفسير سورة اقتربت الساعة.
وعدّ المؤلف - رحمه اللّه - هذه الآية من معجزات النبي صلى اللّه عليه وسلم لأن هذه السورة مكية ونزلت قبل وقعة بدر بسنين عديدة.
(١) تفسير غريب القرآن : ٤٣٤. [.....]
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٤١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٣٤، وتفسير المشكل لمكي : ٣٣٠، والمفردات للراغب : ٥٤٣، واللسان : ١٢/ ٦١٢ (هشم).
(٣) الدّرين : يبيس الحشيش وكل حطام من حمض أو شجر.
والتّنّ : اليابس من العيدان.
ينظر اللسان (١٣/ ٨٣، ١٥٣) (ثنن، درن).
(٤) من قوله تعالى : إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ آية : ٣٤.
(٥) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ١٤١ دون عزو.
(٦) جاء في هامش الأصل :«الصحيح «ربثا» بالباء المنقوط بواحدة من تحت» ونقل ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ١٤١ عن مقاتل أن اسميهما : ريثا وزعرثا، وعن السدي : رية وعروبة.
(٧) في الأصل : النكير، والمثبت في النص عن «ج».
(٨) ينظر المفردات للراغب : ٤٨٧، وتفسير القرطبي : ١٧/ ١٢٩، والبحر المحيط : ٨/ ١٨٢.
(٩) عن معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٩١.
(١٠) يدل عليه ما أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال وهو في قبة يوم بدر : اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم، فأخذ أبو بكر بيده فقال : حسبك يا رسول اللّه ألححت على ربك وهو يثب في الدرع فخرج وهو يقول :(سيهزم الجمع ويولون الدّبر) اه -.
صحيح البخاري : ٦/ ٥٤، كتاب التفسير، تفسير سورة اقتربت الساعة.
وعدّ المؤلف - رحمه اللّه - هذه الآية من معجزات النبي صلى اللّه عليه وسلم لأن هذه السورة مكية ونزلت قبل وقعة بدر بسنين عديدة.