ج ٢، ص : ٧٩٠
وقيل «١». حاضر، ومنه سمّي الحال ب «الآن» لأنه الحاضر الموجود فإنّ الماضي لا تدارك له، والمستقبل أمل، وليس لنا إلّا الآن، ثم ليس للآن ثبات طرفة عين.
٤٦ مَقامَ رَبِّهِ : الموقف الذي يقف «٢» فيه للمسألة «٣».
جَنَّتانِ : جنّة في قصره، وجنة خارج قصره على طبع العباد في شهوة ذلك.
أو هو جنّة للجنّ وجنّة للإنس «٤».
٥٠ فِيهِما عَيْنانِ : التسنيم والسلسبيل «٥».
٥٢ زَوْجانِ : ضربان متشاكلان تشاكل الذكر والأنثى.
٥٤ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ : ليستدل بالبطانة على شرف الظهارة.
٥٦ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ : لم يجامع الإنسية إنس ولا الجنيّة جنيّ «٦».
٦٢ وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ : أقرب منهما فجعل لمن خاف مقام ربّه - وهو الرّجل يهمّ بالمعصية ثم يدعها من خوف اللّه - أربع جنان ليتضاعف سروره بالتنقل.
٦٤ مُدْهامَّتانِ : مرتويتان من النضرة والخضرة ارتواء يضرب إلى
(١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ١٥٧ عن محمد بن كعب القرظي، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٧/ ١٧٦.
(٢) في «ج» : يقوم.
(٣) ينظر تفسير الطبري : ٢٧/ ١٤٥، وتفسير الماوردي : ٤/ ١٥٧، وزاد المسير : ٨/ ١١٩، وتفسير الفخر الرازي : ٢٩/ ١٢٣.
(٤) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ١٥٧ دون عزو، وكذا الفخر الرازي في تفسيره :
٢٩/ ١٢٤.
(٥) نقل البغوي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٢٧٤ عن الحسن، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ١٢٠ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٦) تفسير الطبري : ٢٧/ ١٥٠، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ١٠٣، وتفسير البغوي : ٤/ ١٨١.