ج ٢، ص : ٧٩٩
٧٣ تَذْكِرَةً : تذكركم النّار الكبرى «١»، وَمَتاعاً :

في الاستضاءة، والاصطلاء. والإنضاج، والتحليل وغيرها من الإذابة والتعقيد والتكليس «٢».
وأقوى «٣» من الأضداد «٤» أغنى وافتقر ولذلك اختلف في تفسيره بالمسافرين وبالمستمتعين «٥».
٧٥ بِمَواقِعِ النُّجُومِ : مطالعها ومساقطها «٦». أو انتثارها يوم القيامة «٧».
أو هو نجوم القرآن «٨»، نجّمه جبريل على النّبيّ صلى اللّه عليه وسلم.
٧٦ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ : اعتراض، ولَوْ تَعْلَمُونَ اعتراض آخر في هذا الاعتراض «٩».
٨١ مُدْهِنُونَ : منافقون، أدهن وداهن، ويقال : داهنت : داريت،
_
(١) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٥١، وتفسير الطبري : ٢٧/ ٢٠١، وتفسير القرطبي :
١٧/ ٢٢١.
(٢) في اللسان : ٦/ ١٩٧ (كلس) :«التكليس : التمليس».
(٣) من قوله تعالى : وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ آية : ٧٣.
(٤) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٥٢، واللسان : ١٥/ ٢١٠ (قوا). [.....]
(٥) ينظر هذه الأقوال في تفسير الطبري :(٢٧/ ٢٠١، ٢٠٢)، وعقّب عليها الطبري بقوله :
«و أولى الأقوال في ذلك بالصواب عندي قول من قال : عني بذلك للمسافر الذي لا زاد معه، ولا شيء له، وأصله من قولهم : أقوت الدار : إذا خلت من أهلها وسكانها...».
(٦) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٢٥٢، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ٢٠٤ عن مجاهد، وقتادة.
ورجحه الطبري لأن «المواقع جمع «موقع»، والموقع المفعل، من وقع يقع موقعا، فالأغلب من معانيه والأظهر من تأويله ما قلنا في ذلك، ولذلك قلنا : هو أولى معانيه به».
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٧/ ٢٠٤ عن الحسن رحمه اللّه تعالى.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ١٧٨ عن الحسن، وكذا البغوي في تفسيره : ٤/ ٢٨٩، وابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ١٥١، والقرطبي في تفسيره : ١٧/ ٢٢٣.
(٨) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٥١، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ٢٠٣ عن ابن عباس، وعكرمة.
(٩) ينظر الكشاف : ٤/ ٥٨، والتبيان للعكبري : ٢/ ١٢٠٦، والبحر المحيط : ٨/ ٢١٤.


الصفحة التالية
Icon