ج ٢، ص : ٨٠٢
والربيع «١» بن خثيم، وأبي عمران «٢» الجوني وأبي جعفر محمد بن علي، والفيّاض «٣» فَرَوْحٌ بضم الراء «٤»، أي : حياة لا موت بعدها «٥».
وَرَيْحانٌ : استراحة «٦». أو رحمة. وقيل «٧» : رزق.
وفي الحديث «٨» :«إنّ المؤمن إذا نزل به الموت يلقّى
_
(١) هو الربيع بن خثيم بن عائذ بن عبد اللّه الثوري الكوفي، أبو يزيد. الإمام التابعي الثقة.
ترجمته في غاية النهاية : ١/ ٢٨٣، وتقريب التهذيب : ٢٠٦.
(٢) هو عبد الملك بن حبيب البصري، أبو عمران الجوني.
قال الحافظ في التقريب : ٣٦٢ :«مشهور بكنيته، ثقة، من كبار الرابعة، مات سنة ثمان وعشرين، وقيل بعدها».
وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء : ٥/ ٢٥٥، وشذرات الذهب : ٢/ ١٢٣.
(٣) هو فياض بن غزوان الضبي الكوفي.
قال ابن الجزري في غاية النهاية : ٢/ ١٣ :«مقرئ موثق، أخذ القراءة عرضا عن طلحة بن مصرف...».
(٤) ينظر هذه القراءة المنسوبة إلى هؤلاء في تفسير الطبري : ٢٧/ ٢١١، وإعراب القرآن للنحاس : ٤/ ٣٤٦، والكشاف : ٤/ ٦٠، والبحر المحيط : ٨/ ٢١٥، والنشر :(٣/ ٣٢٥، ٣٢٦)، وإتحاف فضلاء البشر : ٢/ ٥١٧.
(٥) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٥/ ١١٧، وانظر هذا المعنى في معاني الفراء :
٣/ ١٣١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٥٢، وزاد المسير : ٨/ ١٥٧.
(٦) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ٢١٢ عن الضحاك، وذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ١٨١، والبغوي في تفسيره : ٤/ ٢٩١.
(٧) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ١٣١، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٥٢، وأخرجه الطبري في تفسيره :(٢٧/ ٢١١، ٢١٢) عن مجاهد، وسعيد بن جبير، وذكره الراغب في المفردات : ٢٠٦.
وعقّب الطبري - رحمه اللّه - على الأقوال التي قيلت في «الروح»، و«الريحان» بقوله :
«و أولى الأقوال في ذلك بالصواب عندي قول من قال : عني بالروح : الفرح والرحمة والمغفرة، وأصله من قولهم : وجدت روحا : إذا وجد نسيما يستروح إليه من كرب الحر وأما «الريحان»، فإنه عندي الريحان الذي يتلقى به عند الموت... لأن ذلك الأغلب والأظهر من معانيه» اه -.
(٨) أورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٣٨، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في «ذكر الموت» وعبد اللّه بن أحمد في «زوائد الزهد» عن أبي عمران الجوني.
(١) هو الربيع بن خثيم بن عائذ بن عبد اللّه الثوري الكوفي، أبو يزيد. الإمام التابعي الثقة.
ترجمته في غاية النهاية : ١/ ٢٨٣، وتقريب التهذيب : ٢٠٦.
(٢) هو عبد الملك بن حبيب البصري، أبو عمران الجوني.
قال الحافظ في التقريب : ٣٦٢ :«مشهور بكنيته، ثقة، من كبار الرابعة، مات سنة ثمان وعشرين، وقيل بعدها».
وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء : ٥/ ٢٥٥، وشذرات الذهب : ٢/ ١٢٣.
(٣) هو فياض بن غزوان الضبي الكوفي.
قال ابن الجزري في غاية النهاية : ٢/ ١٣ :«مقرئ موثق، أخذ القراءة عرضا عن طلحة بن مصرف...».
(٤) ينظر هذه القراءة المنسوبة إلى هؤلاء في تفسير الطبري : ٢٧/ ٢١١، وإعراب القرآن للنحاس : ٤/ ٣٤٦، والكشاف : ٤/ ٦٠، والبحر المحيط : ٨/ ٢١٥، والنشر :(٣/ ٣٢٥، ٣٢٦)، وإتحاف فضلاء البشر : ٢/ ٥١٧.
(٥) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٥/ ١١٧، وانظر هذا المعنى في معاني الفراء :
٣/ ١٣١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٥٢، وزاد المسير : ٨/ ١٥٧.
(٦) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ٢١٢ عن الضحاك، وذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ١٨١، والبغوي في تفسيره : ٤/ ٢٩١.
(٧) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ١٣١، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٥٢، وأخرجه الطبري في تفسيره :(٢٧/ ٢١١، ٢١٢) عن مجاهد، وسعيد بن جبير، وذكره الراغب في المفردات : ٢٠٦.
وعقّب الطبري - رحمه اللّه - على الأقوال التي قيلت في «الروح»، و«الريحان» بقوله :
«و أولى الأقوال في ذلك بالصواب عندي قول من قال : عني بالروح : الفرح والرحمة والمغفرة، وأصله من قولهم : وجدت روحا : إذا وجد نسيما يستروح إليه من كرب الحر وأما «الريحان»، فإنه عندي الريحان الذي يتلقى به عند الموت... لأن ذلك الأغلب والأظهر من معانيه» اه -.
(٨) أورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٣٨، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في «ذكر الموت» وعبد اللّه بن أحمد في «زوائد الزهد» عن أبي عمران الجوني.