ج ٢، ص : ٨٢٧
ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمنُ لو غيّر الهواء والأجنحة/ عن الهيئة التي [١٠٠/ ب ] تصلح لطيرانهن لسقطن، وكذلك العالم كله فلو أمسك حفظه وتدبيره عنها طرفة عين لتهافتت الأفلاك وتداعت الجبال.
٢١ لَجُّوا : تقحّموا في المعاصي «١»، و«اللّجاج» : تقحّم الأمر مع [كثرة] «٢» الصّوارف عنه.
و«العتوّ» : الخروج إلى فاحش الفساد «٣».
٢٢ مُكِبًّا : ساقطا «٤». كببته على وجهه فأكبّ، ومثله : نزفت ماء البئر، وأنزفت البئر : نضب ماؤها «٥»، ومريت النّاقة وأمرت : درّ لبنها «٦».
٢٧ زُلْفَةً : قريبا «٧».
سِيئَتْ : ظهر السّوء في وجوههم «٨».
تَدَّعُونَ تتداعون بوقوعه بمعنى الدعوى التي هي الدعاء «٩»،

_
(١) المفردات للراغب : ٤٤٧. [.....]
(٢) في الأصل :«كثر»، والمثبت في النص عن «ك» و«ج».
(٣) اللسان : ١٥/ ٢٧ (عثا).
(٤) المفردات : ٤٢٠.
(٥) اللسان : ٩/ ٣٢٥ (نزف) عن ابن جني قال :«نزفت البئر وأنزفت هي، فإنه جاء مخالفا للعادة، وذلك أنك تجد فيها «فعل» متعديا، و«أفعل» غير متعد».
وهذه الأفعال التي ذكرها المؤلف تتعدى إن جردت عن الألف، وتلزم إذا اتصلت بها.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٥، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢١٩.
(٦) اللسان : ١٥/ ٢٧٨ (مرا).
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٦٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٥، وتفسير الطبري : ٢٩/ ١١، وزاد المسير : ٨/ ٣٢٤.
(٨) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤/ ٢٧٦، وانظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٠١، وزاد المسير : ٨/ ٣٢٤.
(٩) عن معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٠١، وأورده القرطبي في تفسيره : ١٨/ ٢٢٠، وقال :«و هو قول أكثر العلماء».
وانظر هذا القول في تفسير المشكل لمكي : ٣٤٩، وتفسير الماوردي : ٤/ ٢٧٦، وتفسير البغوي : ٤/ ٣٧٣.


الصفحة التالية
Icon