ج ٢، ص : ٨٥٥
٣ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً : ال «فعول» للمبالغة والكثرة «١»، وشكر الإنسان قليل وكفرانه كثير.
٤ سلاسلا : بالتنوين «٢» لتشاكل أَغْلالًا وَسَعِيراً أو أجرى «السّلاسل» مجرى الواحد «٣» والجمع «السّلاسلات»، وفي الحديث «٤» :
«إنكنّ صواحبات يوسف».
٥ كانَ مِزاجُها كافُوراً : مزج بالكافور وختم بالمسك «٥».
٦ يُفَجِّرُونَها : يجرونها كيف شاؤوا «٦».
٧ مُسْتَطِيراً : منتشرا «٧».
١٠ قَمْطَرِيراً : شديدا طويلا «٨».

_
(١) تفسير الماوردي : ٤/ ٣٦٨، والبحر المحيط : ٨/ ٣٩٤.
(٢) قراءة نافع، والكسائي، وشعبة بن عاصم.
السبعة لابن مجاهد : ٦٦٣، والتبصرة لمكي : ٣٦٦، والتيسير للداني : ٢١٧.
(٣) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٥٨، والكشف لمكي : ٢/ ٣٥٢، والبحر المحيط :
٨/ ٣٩٤.
(٤) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٤/ ١٢٢، كتاب الأنبياء، باب قول اللّه تعالى : لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ عن عائشة رضي اللّه عنها مرفوعا. وأخرجه - أيضا - الإمام مسلم في صحيحه : ١/ ٣١٣ حديث رقم (٤١٨) كتاب الصلاة، باب «استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر...».
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٩/ ٢٠٧ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٣٦٩، وعزا إخراجه إلى ابن المنذر، وعبد بن حميد عن قتادة. [.....]
(٦) ينظر تفسير الطبري :(٢٩/ ٢٠٧، ٢٠٨)، وتفسير الماوردي : ٤/ ٣٦٩، وتفسير البغوي :
٤/ ٤٢٨، وتفسير ابن كثير : ٨/ ٣١٢.
(٧) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠٢، وتفسير الطبري : ٢٩/ ٢٠٩، واللسان : ٤/ ٥١٣ (طير).
(٨) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢١٦، وتفسير الطبري : ٢٩/ ٢١١، والمفردات للراغب : ٤١٣، واللسان : ٥/ ١١٦ (قمطر).


الصفحة التالية
Icon