ج ٢، ص : ٨٧٦
لا، حتى تخدمني سنة. فسأله بعد سنة. فقال : أمّا الآن فاللّيل لا يسري وإنّما يسرى فيه، فقد عدل به عن معناه فوجب أن يعدل عن لفظه، كقوله «١» :
وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ولم يقل «بغية» لأنّه معدول عن «الباغية» «٢».
٥ لِذِي حِجْرٍ : عقل «٣».
٩ جابُوا الصَّخْرَ : قطعوها ونحتوها بيوتا.
١٤ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ : لا يفوته شيء من أمور العباد.
١٩ أَكْلًا لَمًّا : قال الحسن «٤» : أن يأكل نصيبه ونصيب صاحبه أو خادمه.
٢٢ وَجاءَ رَبُّكَ : أمره وقضاؤه.
٢٥ فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ : لا ينقل عذابه عنه إلى غيره فدية له.
٢٧ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ : أي : إلى الدّنيا «٥»، وقيل «٦» :
المخبتة.

_
(١) سورة مريم : آية : ٢٨.
(٢) ينظر خبر المؤرج والأخفش في تفسير القرطبي : ٢٠/ ٤٣، وببعض الاختلاف في تفسير البغوي : ٤/ ٤٨٢.
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٦٠، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٩٧، وتفسير الطبري :
٣٠/ ١٧٣، والمفردات للراغب : ١٠٩.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ١٨٣، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٥٠٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن رحمه اللّه تعالى.
(٥) جاء بعده في تفسير الماوردي : ٤/ ٤٥٤ :«ارجعي إلى ربك في تركها»، ذكره عن بعض أصحاب الخواطر.
وأورده البغوي في تفسيره : ٤/ ٤٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير : ٩/ ١٢٤. [.....]
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ١٩٠ عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور :
٨/ ٥١٥، وعزا إخراجه إلى الفريابي، وعبد بن حميد عن مجاهد رحمه اللّه.


الصفحة التالية
Icon