ج ٢، ص : ٨٨٩
و«العهن» «١» : الصّوف بألوانه «٢»، و«المنفوش» : المندوف «٣».
٩ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ : يهوي على أمّ رأسه «٤». وقيل «٥» : الهاوية جهنّم، فهو يأوي إليها كما يأوي الولد إلى أمّه.
[سورة التكاثر]
٣ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ : في القبر، ثُمَّ كَلَّا : في البعث «٦».
٦ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ : في الموقف، ثُمَّ لَتَرَوُنَّها : بالملابسة والدخول «٧».
٨ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ، نزلت والصّحابة في جهد من العيش فقالوا : يا رسول اللّه كيف نسأل عن النّعيم؟ وإنّما نأكل الشّعير في نصف بطوننا ونلبس الصوف مثل الضأن. فقال :«شرب الماء البارد، وحذو النّعال، وظل الجدر» «٨».
_
(١) في قوله تعالى : وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ [آية : ٥].
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٣٠٩، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٢٨١، ومعاني الزجاج :
٥/ ٣٥٥، واللسان : ١٣/ ٢٩٧ (عهن).
(٣) أي : المطروق كما في اللسان : ٩/ ٣٢٥ (ندف).
وانظر تفسير البغوي : ٤/ ٥١٩، وزاد المسير : ٩/ ٢١٤.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٣٠/ ٢٨٢، ٢٨٣) عن أبي صالح، وقتادة، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٠٦ عن عكرمة.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٨٣ عن ابن عباس، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٠٥ عن ابن زيد.
ونسبه ابن الجوزي في زاد المسير : ٩/ ٢١٥، إلى ابن زيد، والفراء، وابن قتيبة، والزجاج.
(٦) ينظر تفسير الطبري : ٣٠/ ٢٨٤، وتفسير الماوردي : ٤/ ٥٠٨، وتفسير القرطبي :
٢٠/ ١٧٢.
(٧) تفسير الماوردي : ٤/ ٥٠٨، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ١٧٤.
(٨) أورد - نحوه - السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٦١٣، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن عكرمة.
وذكر الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٨٩ عدة أقوال في المراد ب - «النعيم» -، وعقب عليها بقوله :«و الصواب من القول في ذلك أن يقال : إن اللّه أخبر أنه سائل هؤلاء القوم، عن النعيم، ولم يخصص في خبره أنه سائلهم عن نوع من النعيم دون نوع، بل عم بالخبر في ذلك عن الجميع، فهو سائلهم كما قال عن جميع النعيم، لا عن بعض دون بعض».
(١) في قوله تعالى : وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ [آية : ٥].
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٣٠٩، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٢٨١، ومعاني الزجاج :
٥/ ٣٥٥، واللسان : ١٣/ ٢٩٧ (عهن).
(٣) أي : المطروق كما في اللسان : ٩/ ٣٢٥ (ندف).
وانظر تفسير البغوي : ٤/ ٥١٩، وزاد المسير : ٩/ ٢١٤.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٣٠/ ٢٨٢، ٢٨٣) عن أبي صالح، وقتادة، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٠٦ عن عكرمة.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٨٣ عن ابن عباس، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٠٥ عن ابن زيد.
ونسبه ابن الجوزي في زاد المسير : ٩/ ٢١٥، إلى ابن زيد، والفراء، وابن قتيبة، والزجاج.
(٦) ينظر تفسير الطبري : ٣٠/ ٢٨٤، وتفسير الماوردي : ٤/ ٥٠٨، وتفسير القرطبي :
٢٠/ ١٧٢.
(٧) تفسير الماوردي : ٤/ ٥٠٨، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ١٧٤.
(٨) أورد - نحوه - السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٦١٣، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن عكرمة.
وذكر الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٨٩ عدة أقوال في المراد ب - «النعيم» -، وعقب عليها بقوله :«و الصواب من القول في ذلك أن يقال : إن اللّه أخبر أنه سائل هؤلاء القوم، عن النعيم، ولم يخصص في خبره أنه سائلهم عن نوع من النعيم دون نوع، بل عم بالخبر في ذلك عن الجميع، فهو سائلهم كما قال عن جميع النعيم، لا عن بعض دون بعض».