ج ٢، ص : ٨٩٣
القليل «١».
وعن عكرمة «٢» : رأس الماعون زكاة مالك، وأدناه المنخل والإبرة والدلو تعيره.
[سورة الكوثر]
١ الْكَوْثَرَ :«فوعل» من الكثرة «٣». ك «الجوهر» من الجهر.
٢ وَانْحَرْ : استقبل القبلة بنحرك «٤». وقيل «٥» : هو الاستواء جالسا

_
(١) تفسير الفخر الرازي :(٣٢/ ١١٥، ١١٦)، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ٢١٤، واللسان :
١٣/ ٤٠٩ (معن).
(٢) أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٥١٨، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن عكرمة، وكذا السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٦٤٥.
(٣) نص هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٤١، وذكره - أيضا - النحاس في إعراب القرآن : ٥/ ٢٩٨، والزمخشري في الكشاف : ٤/ ٢٩٠.
وثبت في الصحيح أنه نهر في الجنة كما في صحيح البخاري : ٦/ ٩٢، كتاب التفسير، تفسير سورة الكوثر، وصحيح مسلم : ١/ ٣٠٠ حديث رقم (٤٠٠) كتاب الصلاة، باب «حجة من قال : البسملة آية من كل سورة سوى براءة».
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٥٢٣ :«أي : كما أعطيناك الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك النهر».
(٤) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٩٦، وذكره الطبري في تفسيره : ٣/ ٣٢٨، عن بعض أهل العربية.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٣٢ عن أبي الأحوص.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٦٥١، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن أبي الأحوص.
(٥) نقله القرطبي في تفسيره :(٢٠/ ٢١٩، ٢٢٠) عن عطاء.
وقول عامة المفسرين أن المراد هو نحر البدن، كما في تفسير الفخر الرازي : ٣٢/ ١٢٩، والبحر المحيط : ٨/ ٥٢٠.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٥٢٤ :«و الصحيح... أن المراد بالنحر ذبح المناسك، ولهذا كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يصلي العيد ثم ينحر نسكه...».


الصفحة التالية
Icon