معاني القرآن، ج ١، ص : ٣٠١
و قوله : وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ... (٣)
ما فى موضع رفع بما لم يسمّ فاعله.
وَ الْمُنْخَنِقَةُ : ما اختنقت فماتت ولم تدرك.
وَ الْمَوْقُوذَةُ : المضروبة حتى تموت ولم تذكّ.
وَ الْمُتَرَدِّيَةُ : ما تردّى من فوق جبل أو بئر «١»، فلم تدرك ذكاته.
وَ النَّطِيحَةُ : ما نطحت حتى تموت. كل ذلك محرّم إذا لم تدرك ذكاته.
وقوله : إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ نصب ورفع.
وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ : ذبح للأوثان. و(ما ذبح) فى موضع رفع «٢» لا غير.
وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا رفع بما لم يسمّ فاعله. والاستقسام : أنّ سهاما كانت تكون فى الكعبة، فى بعضها : أمرنى ربى، (وفى موضعها : نهانى ربى «٣») فكان أحدهم إذا أراد سفرا أخرج سهمين فأجالهما، فإن خرج الذي فيه (أمرنى ربى) خرج. وإن خرج الذي فيه (نهانى ربى) قعد وأمسك عن الخروج.
قال اللّه تبارك وتعالى : ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ والكلام منقطع عند الفسق، والْيَوْمَ منصوب ب (يئس) لا بالفسق.
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ نصب (اليوم) ب (أحلّ).
وقوله : غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ مثل قوله غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ يقول : غير معتمد لإثم. نصبت (غير) لأنها حال ل (من)، وهى خارجة من الاسم الذي فى (اضطرّ).
(٢) أي بالعطف على «الميتة».
(٣) سقط ما بين القوسين فى ج. وقوله :«فى موضعها» كذا. والمناسب : فى بعضها.