معاني القرآن، ج ١، ص : ٣٥٣
و قوله : أَوَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ (١٢٢) أي كان ضالّا فهديناه.
وقوله : نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ يعنى إيمانه.
وقوله : الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ (١٢٤) أي من عند اللّه، كذلك قال المفسرون. وهو فى العربية كما تقول : سيأتينى رزق عندك، كقولك : سيأتينى الذي عند اللّه. سيصيبهم «١» الصغار الذي عنده، ولمحمد صلى اللّه عليه وسلم أن ينزله بهم. ولا يجوز فى العربية أن تقول : جئت عند زيد، وأنت تريد : من عند زيد.
وقد يكون قوله : صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ أنهم اختاروا الكفر تعزّزا وأنفة من اتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم، فجعل اللّه ذلك صغارا عنده.
وقوله : فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ (١٢٥) [من «٢»] ومن فى موضع رفع بالهاء التي عادت : يخرج من بعضهما، ومن أحدهما.
(٢) كذا فى ج. وفى ش :«تقول».
(٣) وهى قراءة أبى بكر والنخعي.
(٤) هى قراءة ابن كثير. ووافقه ابن محيصن. [.....]
(٥) كأنه يريد : فارق حيه أو رفقته.
(٦) أي سادتهم وكبراؤهم الذين يستعاذ بهم.
(٧) آية ١٩ سورة الرحمن.
(٨) آية ٢٢ سورة الرحمن.