معاني القرآن، ج ١، ص : ٤١٩
فى معنى النصرة، وكان الكسائىّ يفتحها ويذهب بها إلى النصرة، ولا أراه «١» علم التفسير. ويختارون فى وليته ولاية الكسر، وقد سمعنا هما بالفتح والكسر فى معنا هما جميعا، وقال الشاعر :
دعيهم فهم ألب علىّ ولاية وحفرهم أن يعلموا ذاك دائب «٢»
ثم نزلت بعد :
وَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ، وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ (٧٥) فتوارثوا، ونسخت هذه الآخرة الآية التي قبلها. وذلك أنّ قوله : إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ (٧٣) : إلا تتوارثوا «٣» على القرابات تكن فتنة. وذكر أنه فى النصر : إلا تتناصروا «٤» تكن فتنة.
(١) لأن الولاية هنا فى الميراث لا فى النصرة، وإلا تعارض مع قوله :«و إن استنصروكم فى الدين فعليكم النصر».
(٢) ألب : أي مجتمعون، وقوله : علىّ ولاية : أي مجتمعون بالنصرة، يريد أنهم تألبوا وتناصروا عليه. وقوله. «حفرهم» كذا فى أ. وفى ش، ج :«خفرهم».
(٣) كذا فى أ. وفى ش، ج :«يتوارثوا».
(٤) كذا فى أ. وفى ش، ج :«يتناصروا».
(٢) ألب : أي مجتمعون، وقوله : علىّ ولاية : أي مجتمعون بالنصرة، يريد أنهم تألبوا وتناصروا عليه. وقوله. «حفرهم» كذا فى أ. وفى ش، ج :«خفرهم».
(٣) كذا فى أ. وفى ش، ج :«يتوارثوا».
(٤) كذا فى أ. وفى ش، ج :«يتناصروا».