معاني القرآن، ج ٢، ص : ١٦٠
و (الصَّدَفَيْنِ) «١» و(الصّدفين «٢») ساوى وسوّى بينهما واحد.
[قوله : آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ ] : قرأ حمزة والأعمش (قال أتوني) (مقصورة) قنصبا «٣» القطر بها وجعلاها «٤» (من «٥» جيئونى) و(آتوني) أعطونى. إذا طوّلت الألف كان جيّدا (آتِنا غَداءَنا «٦») : آتوني قطرا أفرغ عليه. وإذا لم تطوّل الألف أدخلت الياء فى المنصوب فقلت «٧» ائتنا بغدائنا. وقول حمزة والأعمش صواب جائز من وجهين. يكون مثل قولك : أخذت الخطام وأخذت بالخطام. ويكون على ترك الهمزة الأولى فى (آتُونِي) فإذا أسقطت الأولى همزت الثانية.
وقوله : جَعَلَهُ دَكَّاءَ [٩٨] حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثنى قيس بن الربيع عن سعيد بن مسروق عن الشّعبىّ عن الربيع بن خيثم الثورىّ أن رجلا قرأ عليه (دكا «٨») فقال (دكّاء) «٩» فخّمها. قال الفراء : يعنى : أطلها.
وقوله : وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ [١٠٠] : أبرزناها حتى نظر إليها الكفار وأعرضت هى :
استبانت وظهرت.
وقوله : لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً [١٠١] كقولك : لا يستطيعون سمع الهدى فيهتدوا.
وقوله : أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا [١٠٢] قراءة أصحاب عبد اللّه ومجاهد (أ فحسب) حدّثنا أبو العباس قال حدّثنا محمد قال حدثنا الفراء قال : حدثنى محمد بن المفضّل «١٠» الخراسانى عن الصلت

(١) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب بضم الصاد والدال، وافقهم اليزيدي وابن محيصن والحسن. وقرأ أبو بكر بضم الصاد وإسكان الدال، وقرأ الباقون بفتح الصاد والدال.
(٢) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب بضم الصاد والدال، وافقهم اليزيدي وابن محيصن والحسن. وقرأ أبو بكر بضم الصاد وإسكان الدال، وقرأ الباقون بفتح الصاد والدال.
(٣) ا :«فنصب» «و جعلها».
(٤) ا :«فنصب» «و جعلها».
(٥) أي بمعنى جيئونى.
(٦) الآية ٦٢ سورة الكهف.
(٧) ا :«قلت».
(٨) هذه قراءة غير عاصم وحمزة والكسائي وخلف.
(٩) هذه قراءة غير عاصم وحمزة والكسائي وخلف.
(١٠) ش، ب :«الفضل».


الصفحة التالية
Icon