معاني القرآن، ج ٣، ص : ١٠
همز الألف يحيى بن وثاب وأهل الحجاز «١»، وخففها عاصم والحسن فقرأ «وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ» ونصبها هنا آل فرعون «٢» على النداء : ادخلوا يا آل فرعون أشد العذاب، وفى «٣» المسألة الأولى توقّع عليهم «أدخلوا».
وقوله : إِنَّا كُلٌّ فِيها (٤٨).
رفعت «٤» (كلّ) بفيها، ولم تجعله نعتا لإنّا، ولو نصبته «٥» على ذلك، وجعلت خبر إنا [فيها] «٦»، ومثله :«قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ» «٧» ترفع (كلّه للّه)، وتنصبها على هذا التفسير.
قوله «٨» :«وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ» (٥١).
قرأت القراء بالياء يعنى : يقوم بالتذكير «٩»، ولو قرأ قارئ : ويوم تقوم «١٠» كان صوابا لأن الأشهاد جمع، والجمع من المذكر يؤنث فعله ويذكر إذا تقدم. العرب تقول : ذهبت [الرجال، وذهب الرجال.
وقوله : إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ (٥٦).
يريد : تكبروا] «١١» أن يؤمنوا بما جاء به محمد صلى اللّه عليه ما هم ببالغي ذلك : بنائلى ما أرادوا.
وقوله : ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً (٦٧).
(٢) فى ب، ش ونصب آل فرعون ها هنا.
(٣) فى ب : وهى.
(٤) فى ح، ش : ارتفعت.
(٥) فى ب : نصبتها.
(٦) فى ب، ش : فى فيها وحذف جواب (لو) للعلم به.
(٧) سورة آل عمران آية ١٥٤.
(٨) فى ب : وحدثنا محمد بن الجهم، قال : حدثنا الفراء : قوله عز وجل.
(٩) فى البحر المحيط ٧/ ٤٧٠ : قرأ الجمهور يقوم بالياء.
(١٠) قرأ ابن هرمز وإسماعيل والمنقري عن أبى عمرو بتاء التأنيث الجماعة (البحر المحيط ٧/ ٤٧٠).
(١١) ما بين المعقوفتين ساقط فى كل من ح، ش. [.....]