معاني القرآن، ج ٣، ص : ١٣
الأربعة، ومن نصبها جعلها متصلة بالأقوات، وقد ترفع كأنه ابتداء، كأنه قال : ذلك سواء للسائلين، يقول لمن أراد علمه.
وقوله : فَقَضاهُنَّ (١٢).
يقول : خلقهن، وأحكمهن.
وقوله : قالَتا أَتَيْنا (١١).
جعل السموات والأرضين كالثّنتين كقوله :«وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما» «١» ولم يقل :[وما] «٢» بينهن، ولو كان كان «٣» صوابا.
وقوله : أَتَيْنا طائِعِينَ (١١).
ولم يقل : طائعتين، ولا طائعات. ذهب «٤» به إلى السموات ومن فيهن، وقد يجوز : أن تقولا، وإن كانتا اثنتين : أتينا طائعين، فيكونان كالرجال لمّا تكلمتا.
وقوله : وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها (١٢).
يقول : جعل فى كل سماء ملائكة فذلك أمرها.
وقوله : إِذْ جاءَتْهُمُ [١٦٥/ ١] الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ (١٤).
أتت الرسل آباءهم، ومن كان قبلهم ومن خلفهم يقول : وجاءتهم أنفسهم رسل من بعد أولئك الرسل، فتكون الهاء والميم فى (خلفهم) للرسل، وتكون لهم تجعل من خلفهم لما معهم.
وقوله : رِيحاً صَرْصَراً (١٦).
باردة تحرق [كما تحرق ] «٥» النار.
وقوله : فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ (١٦).
(٢) زيادة من ب.
(٣) سقط فى ح لفظ كان
(٤) فى ش ذهب.
(٥) ما بين المعقوفتين ساقط فى ح.