معاني القرآن، ج ٣، ص : ٣٢٠
قوله تعالى :«أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ»/ ٥٣/ ٢ والقراءة فى «نتقبل»، «و نتجاوز» قوله تعالى :«وَعْدَ الصِّدْقِ» وقاعدة : ما كان من مصدر/ ٥٣/ ٧ فى معنى «حقا» فهو نصب قوله تعالى :«وَ الَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ...»/ ٥٣/ ١٠
و أنه (عبد الرحمن بن أبى بكر) الذي قال هذا القول قبل أن يسلم ومعنى «أف لكما» قوله تعالى. «وَ هُما يَسْتَغِيثانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ»/ ٥٣/ ١٥ القول مضمر قبل :«ويلك» وبيان أن المستغيثين هما : أبو بكر (رحمه اللّه) وامرأته قوله تعالى :«أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ»/ ٥٤/ ٢ ومناسبة ذلك قوله تعالى :«أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ» وأوجه القراءة فى «أذهبتم»/ ٥٤/ ٦ قوله تعالى :«إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ» ومعنى الأحقاف وواحدها/ ٥٤/ ١٠ قوله تعالى :«وَ قَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ»/ ٥٤/ ١٢ معنى : من بين يديه. وقراءة عبد اللّه فى هذه الآية قوله تعالى :«فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاب قوله :«النار مثوى» قوله تعالى :«مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ»/ ٥٩/ ٩ والمراد منه تفسير قوله تعالى :«فَلا ناصِرَ لَهُمْ» ووجه النصب فى «ناصر»/ ٥٩/ ١٢ قوله تعالى :«أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ»/ ٥٩/ ١٥ وبيان أن «من» تكون فى معنى واحد. وجميع قوله تعالى :«مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ»/ ٦٠/ ١ وتفسير ابن عباس لقوله :«مثل الجنة» وقراءة على بن أبى طالب لها قوله تعالى :«مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ» ومعنى «غير آسن»/ ٦٠/ ٦ تفسير قوله تعالى :«وَ أَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ»/ ٦٠/ ٨ قوله تعالى :«وَ أَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ»/ ٦٠/ ١٠