معاني القرآن، ج ٣، ص : ٣٤٧
قوله تعالى :«كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً» ومعناه، والقراءات فى «دُولَةً»/ ١٤٥/ ١ قوله تعالى :«وَ الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ» والثناء على الأنصار/ ١٤٥/ ٨ والمناسبة التي قيلت فيها هذه الآية قوله تعالى :«وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ» والمراد به./ ١٤٥/ ١٥
و قراءة عبد اللّه قوله تعالى :«لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ» وتفسيره، وبيان/ ١٤٦/ ١ أن المسلمين أهيب فى صدور اليهود من بنى النضير - من عذاب اللّه قوله تعالى :«أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ» والقراءات فى «جُدُرٍ»/ ١٤٦/ ٦ قوله تعالى :«فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ» وقراءة عبد اللّه/ ١٤٦/ ٨ وجواز الرفع والنصب فى «خالِدَيْنِ». والاحتجاج لذلك قوله تعالى :«لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ» وقراءة عبد اللّه/ ١٤٦/ ٥ فى قوله تعالى «لا يَسْتَوِي» وقاعدة فى زيادة (لا) سورة الممتحنة قوله تعالى :«تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ» وبيان أن دخول الباء فى «المودة» وسقوطها/ ١٤٧/ ١٢ سواء، والاستشهاد على ذلك من القرآن الكريم والشعر. وقصة نزول سورة الممتحنة. ونبذة من كتاب حاطب بن أبى بلتعة إلى أهل مكة يحذرهم غزو الرسول. وإعراب «تُلْقُونَ/ ١٤٩/ ١ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ» تفسير قوله تعالى :«يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا»/ ١٤٩/ ٣ قوله تعالى :«إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي» وجواب (إن)/ ١٤٩/ ٤