معاني القرآن، ج ٣، ص : ٥٤
و يقولان :«وَيْلَكَ آمِنْ». القول مضمر يعنى : أبابكر رحمه اللّه وامرأته.
وقوله : أُولئِكَ الَّذِينَ «١» حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ (١٨).
لم تنزل فى عبد الرحمن بن أبى بكر، ولكن عبد الرحمن قال : ابعثوا [لى ] «٢» جدعان بن عمرو، وعثمان بن عمرو - وهما من أجداده - حتى أسألهما «٣» عما يقول محمد صلّى اللّه عليه - أحق أم باطل؟ فأنزل اللّه :«أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ». يعنى : جدعان، وعثمان.
وقوله : أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ (٢٠) قرأها الأعمش وعاصم ونافع المدني بغير استفهام، وقرأها الحسن وأبو جعفر المدني بالاستفهام :
«أَذْهَبْتُمْ» «٤»، والعرب تستفهم «٥» «٦» بالتوبيخ ولا تستفهم «٧» فيقولون : ذهبت ففعلت وفعلت «٨»، ويقولون : أذهبت ففعلت وفعلت، وكلّ صواب «٩».
وقوله : إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ (٢١).
أحقاف الرمل، واحدها : حقف، والحقف : الرملة المستطيلة المرتفعة إلى فوق.
وقوله : وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ (٢١).
قبله «١٠» ومن خلفه من بعده، وهى [١٧٦/ ب ] فى قراءة عبد اللّه «من بين يديه ومن بعده».
وقوله : فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ (٢٤).
(٢) كذا فى (ا، ب) وفى ح، ش إلىّ.
(٣) فى ب أسلهما، تحريف.
(٤) فى ش أذهبتم، سقط.
(٥) فى ش تستفتح، تحريف.
(٦، ٧) ساقط فى ح.
(٨) سقطت فى ش :(وفعلت).
(٩) قرأ بالاستفهام الساقط أداته نافع وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي (الاتحاف ٣٩٢) وقرأ قتادة ومجاهد وابن وثاب وأبو جعفر والأعرج وابن كثير بهمزة بعدها مدة مطولة، وابن عامر بهمزتين حققهما ابن ذكوان، وليّن الثانية هشام وابن كثير في رواية. (البحر المحيط ٨/ ٦٣).
(١٠) كذا فى النسخ والأرجح أنها محرفة عن :(قوله).