تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٢٥٦
و قال هؤلاء المؤمنون الأتقياء : الحمد للّه الذي أنجز لنا وعده على ألسنة الرسل، وجعلنا ورثة جنان الخلد، ننزل فيها أي مكان شئنا، فنعم الأجر أجرنا على عملنا ونعم أجر العالمين : وهو الجنة.
وترى أيها السعيد أن الملائكة تحيط بالعرش المجيد، ينزهون اللّه عن أي نقص أو شبيه، ويمجدونه ويعظمونه، ويفصل بينهم فصلا بالحق والعدل، ويقولون : سبحان اللّه وبحمده، فهو رب جميع العالمين من إنس وجن.