تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٧٤١
إنهم في خروجهم من الأجداث (القبور) تكون أبصارهم ذليلة كسيرة، وتغشاهم المذلّة الشديدة، لهول العذاب الذي يواجههم، وفي مقابلة استكبارهم عن الطاعة في الدنيا، ذلك اليوم المشتمل على الأهوال العظام : هو اليوم الذي أوعدهم اللّه تعالى به، وأنذرهم بملاقاته، وكانوا يكذّبون به، وليتهم آمنوا به، فنجوا من العذاب.
وعبر عن مجي ء وقت العذاب بلفظ الماضي : كانُوا يُوعَدُونَ لأن ما وعد اللّه به يكون آتيا لا محالة.


الصفحة التالية
Icon