تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٧٨٧
كما كانت عليه في الدنيا، بلى، فإن الإعادة أهون من الابتداء. وقوله : أَلَيْسَ ذلِكَ توبيخ وإقامة حجة.
وقوله تعالى : فَخَلَقَ فَسَوَّى خلق : قدّر بقدر محكم بأن جعلها مضغة مخلّقة.
وفَسَوَّى عدل أركانه وأحكم أمره، وأكمل نشأته، وجعل من المني بعد تخليقه صنفي الإنسان : الرجل والمرأة. وهذا استدلال بالخلق الأول على الإعادة، فإن الخالق الأول هو الخالق الآخر، والأمران سواء عليه.


الصفحة التالية
Icon