تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٨٥٧
هذا الكتاب قرآن مجيد، أي لا مذمة فيه، وهو كلام اللّه المنزل من اللوح المحفوظ الذي فيه جميع الأشياء. واللوح المحفوظ : شي ء أخبرنا اللّه به، فيجب علينا الإيمان به، كما أخبر اللّه تعالى، وإن لم نعرف حقيقته، والغيبيات المجهولة عنا كثيرة، الجهل بها ينشر الهيبة، ويشيع الخوف من مفاجآتها.