تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٨٦٤
الآخرة ونعيمها أفضل وأدوم من الدنيا، وثواب اللّه في الآخرة خير من الدنيا وأبقى، لأن الدنيا فانية، والآخرة باقية.
ثم أعلم اللّه تعالى أن الشرائع واحدة في أصولها وآدابها العامة، فإن كل ما ذكر من فلاح من تزكى، وتذكّر اللّه تعالى، وإيثار الناس الدنيا، ثابت في صحف إبراهيم العشر، وصحف موسى العشر غير التوراة، فقد تتابعت كتب اللّه تعالى أن الآخرة خير وأبقى من الدنيا.