تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٩٠٠
القيامة، فينتصف للمظلوم في الدنيا ممن ظلمه، ويثيب المستقيم، ويعذب المنحرف والكافر؟
هذا إخبار من اللّه تعالى لجميع خلقه على أنه سبحانه أحكم الحاكمين، على جهة التقرير والتثبيت.
أخرج الترمذي عن أبي هريرة مرفوعا. «فإذا قرأ أحدكم : وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فأتى على آخرها : أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ فليقل : بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين.
أخرج أيضا عبد بن حميد عن قتادة : أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا قرأ هذه السورة قال :«بلى وأنا على ذلكم من الشاهدين».