تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٩١٢
و ذلك الجزاء الحسن مخصص لكل من خاف الله واتقاه، ورهب عقابه، وأدى فرائضه. وهذا دليل على أن شرط أداء العبادة كالصوم والصلاة : هو خشية اللّه والخشوع له.
وقوله تعالى : جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ فيه حذف مضاف تقديره : سكنى جنات أو دخول جنات.


الصفحة التالية
Icon