تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٩٢٧
الذي شغلكم الالتذاذ به عن الدين وتكاليفه. وقال الفخر الرازي : والأظهر أن الذي يسأل عن النعيم هم الكفار، وفي قول آخر : إنه عام في حق المؤمن والكافر، ويكون السؤال حينئذ في حق المؤمن ليعلم أنه وجّه هذا النعيم لما فيه الخير، وصرفه فيما يرضي اللّه تعالى.