ج ١، ص : ٢٤٣
[سورة البقرة (٢) : آية ١١٥]
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (للّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (المشرق) مبتدأ مؤخّر مرفوع، (المغرب) معطوف على المشرق بالواو مرفوع مثله (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (أينما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة المكانية متعلّق بالجواب « ١ » (تولّوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (ثمّ) ظرف مكان مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (وجه) مبتدأ مؤخّر مرفوع (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إن منصوب (واسع) خبر مرفوع (عليم) خبر ثان مرفوع.
جملة :« للّه المشرق » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« تولوا » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« ثمّ وجه اللّه » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة :« إنّ اللّه واسع » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
(المشرق)، اسم مكان من شرق باب نصر، وزنه مفعل بكسر العين على غير القياس إذ قياسه فتح العين لأن عينه مضمومة في المضارع.
(المغرب)، اسم مكان من غرب باب نصر، وهو مثل المشرق بخروجه عن القياس.
(١) يجوز تعليقه بفعل الشرط.