ج ١، ص : ٢٥
٤ - تشتمل الفاتحة على الكليات الأساسية في التصور الإسلامي، ولذلك فرض اللّه تكرارها في كل صلاة بل في كل ركعة، وقد ورد في حديث مسلم عن أبي هريرة عن رسول اللّه « صلّى اللّه عليه وسلّم » قوله :« يقول اللّه تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين : فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل : إذا قال العبد : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، قال اللّه : حمدني عبدي، وإذا قال : الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، قال اللّه : أثنى عليّ عبدي.
فإذا قال : مالِكِ يَوْمِ. قال اللّه مجدني عبدي. وإذا قال : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ. قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ».
[سورة الفاتحة (١) : آية ٣]
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣)
الإعراب :
(الرحمن) نعت للفظ الجلالة « ١ ». (الرحيم) نعت ثان للفظ الجلالة.
[سورة الفاتحة (١) : آية ٤]
مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)
الإعراب :
(مالك) نعت للفظ الجلالة « ٢ » مجرور مثله. (يوم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة.
(الدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة.
الصرف :
(مالك) اسم فاعل من ملك يملك على معنى الصفة المشبهة لدوام الملكية، باب ضرب وزنه فاعل جمعه ملّاك ومالكون.
(يوم) اسم بمعنى الوقت المحدد من طلوع الشمس إلى غروبها أو
(١) أو بدل من لفظ الجلالة ومثله الرحيم.
(٢) أو بدل من لفظ الجلالة.