ج ١١، ص : ٢١٨
وجملة :« هو.. قدير » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
[سورة هود (١١) : آية ٥]
أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (٥)
الإعراب :
(ألا) أداة تنبيه (إنّهم) مثل إنّي « ١ »، (يثنون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (صدور) مفعول به منصوب و(هم) ضمير متّصل مضاف إليه (اللام) للتعليل (يستخفوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (من) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يستخفوا)، والضمير يعود على اللّه.
والمصدر المؤوّل (أن يستخفوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (يثنون).
(ألا) مثل الأولى (حين) ظرف منصوب متعلّق بـ (يعلم) « ٢ »، (يستغشون ثيابهم) مثل يثنون صدورهم (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به « ٣ »، والعائد محذوف (يسرّون) مثل يثنون (الواو) عاطفة (ما يعلنون) مثل ما يسرّون ومعطوف عليه (إنّه) مثل إنّي « ٤ »، (عليم) خبر مرفوع (بذات) جارّ

_
(١) في الآية (٣) من هذه السورة.
(٢) علّق الزمخشريّ الظرف بمحذوف تقديره يريدون الاستخفاء حين يستغشون..
وذلك حتّى لا يلزم تقييد علمه تعالى سرّهم وعلنهم بهذا الوقت الخاص. وعلّق أبو البقاء الظرف بمحذوف تقديره يستخفون وبفعل يعلم. وعلّقه أبو حيّان وغيره بفعل يعلم لأنه لا ضرورة للتقدير إذ لا التباس في المعنى.
(٣) أو هو حرف مصدريّ، والمصدر المؤوّل مفعول به.
(٤) في الآية - ٣ - من هذه السورة.


الصفحة التالية
Icon