ج ١٢، ص : ٣٩٤
وجوابها لا محلّ لها تفسيريّة « ١ ».
وجملة :« هم لا يشعرون... » في محلّ نصب حال من ضمير الغائب في (تنبّئنّهم).
وجملة :« لا يشعرون... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
[سورة يوسف (١٢) : آية ١٦]
وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ (١٦)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (جاؤوا) فعل ماض وفاعله (أباهم) مفعول به منصوب.. و(هم) مضاف إليه (عشاء) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (جاؤوا)، (يبكون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة :« جاؤوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يبكون... » في محلّ نصب حال من فاعل جاؤوا.
الصرف :
(عشاء)، اسم للوقت بين المغرب والعتمة، وقيل أوّل الظلام، وقيل آخر النهار، وزنه فعال بكسر الفاء ومثله العشيّ.
[سورة يوسف (١٢) : آية ١٧]
قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ (١٧)
الإعراب :
(قالوا يا أبانا) مرّ إعرابها « ٢ »، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل - ناسخ - و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (ذهبنا) مثل أوحينا « ٣ »، (نستبق) مضارع مرفوع، والفاعل نحن (الواو) عاطفة (تركنا) مثل أوحينا « ٤ »، (يوسف) مفعول به منصوب (عند) ظرف منصوب متعلّق ب
(١) لأن أوحينا فيه معنى القول دون حروفه. [.....]
(٢) في الآية (١١) من هذه السورة.
(٣، ٤) في الآية (١٥) من هذه السورة.