ج ١٢، ص : ٤٠٢
و(الياء) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (مثواه) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف.. و(الهاء) مضاف إليه (عسى) فعل ماض تام مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (أن ينفع) مضارع منصوب بأن الناصب و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو.
والمصدر المؤوّل (أن ينفعنا..) في محلّ رفع فاعل عسى.
(أو) حرف عطف (نتّخذ) مضارع منصوب معطوف على ينفع، و(الهاء) ضمير مفعول به أوّل، والفاعل نحن (ولدا) مفعول به ثان منصوب (الواو) استئنافيّة (الكاف) حرف جرّ وتشبيه « ١ » (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله مكّنا، والإشارة إلى التمكين من قلب العزيز.. و(اللام) للبعد و(الكاف) للخطاب (مكّنّا) مثل أوحينا « ٢ »، (ليوسف) جارّ ومجرور متعلّق بـ (مكّنّا)، وعلامة الجرّ الفتحة (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بـ (مكّنّا)، (الواو) عاطفة، (اللام) لام التعليل (نعلّمه) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. و(الهاء) مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (من تأويل) جارّ ومجرور متعلّق بـ (نعلّمه)، (الأحاديث) مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (أن نعلّمه) في محلّ جرّ باللام معطوف على مصدر مؤوّل محذوف متعلّق بـ (مكّنّا) أي مكّنّا ليوسف لنملّكه ولنعلّمه « ٣ ».
(١) أو اسم بمعنى مثل في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي مثل ذلك التمكين...
(٢) في الآية (١٥) من هذه السورة.
(٣) أو متعلّق بمحذوف يأتي تاليا، والواو قبله حينئذ استئنافيّة أي ولنعلّمه من تأويل الأحاديث كان ذلك الإنجاء.. هذا ويجوز أن تكون الواو زائدة فيتعلّق الجارّ بـ (مكّنا).