ج ١٢، ص : ٤٢٦
في قوله عليه الصلاة والسلام :« لا حول ولا قوة إلا باللّه كنز من كنوز الجنة » وفي المثل « زعموا مطية الكذب » فجملة (لا حول ولا قوة إلا با للّه) في محل رفع مبتدأ.
ومن هنا لم يحتج الخبر إلى رابط في نحو « قولي لا إله إلا اللّه ».
[سورة يوسف (١٢) : آية ٣٦]
وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ قالَ أَحَدُهُما إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٣٦)
الإعراب :
(الواو) عاطفة (دخل) فعل ماض (معه) ظرف منصوب متعلّق بـ (دخل).. و(الهاء) ضمير مضاف إليه (السجن) مفعول به منصوب (فتيان) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الألف (قال) مثل دخل (أحدهما) فاعل مرفوع، و(هما) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (إنّي أراني) مثل إنّا لنراها « ١ »، و(النون) للوقاية، والفاعل أنا (أعصر) مضارع مرفوع، والفاعل أنا (خمرا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (قال الآخر...
أحمل) مثل المتقدّمة (فوق) ظرف مكان منصوب متعلّق بـ (أحمل) « ٢ »، (رأسي) مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء، و(الياء) مضاف إليه (خبزا) مفعول به منصوب (تأكل) مضارع مرفوع (الطير) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (تأكل)، (نبّئنا) فعل أمر.. و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل أنت (بتأويله) جارّ ومجرور ومضاف إليه متعلّق بـ (نبّئ)، (إنّا نراك من المحسنين) مثل إنّا لنراها في ضلال « ٣ »، وعلامة الجرّ الياء.
(١، ٣) في الآية (٣٠) من هذه السورة.
(٢) أو متعلّق بمحذوف حال من (خبزا).