ج ١٢، ص : ٤٣٣
وجملة :« ذلك الدين... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« لكنّ أكثر... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ذلك الدين.
وجملة :« لا يعلمون » في محلّ رفع خبر لكنّ.
[سورة يوسف (١٢) : آية ٤١]
يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ (٤١)
الإعراب :
(يا صاحبي السجن) مرّ إعرابها « ١ »، (أمّا) حرف شرط وتفصيل (أحدكما) مبتدأ مرفوع.. و(كما) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب الشرط « ٢ »، (يسقي) مضارع مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو (ربّه) مفعول به منصوب، و(الهاء) مضاف إليه (خمرا) مفعول به ثان « ٣ » منصوب (الواو) عاطفة (أمّا الآخر) مثل أما أحدكما (الفاء) رابطة (يصلب) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الفاء) عاطفة (تأكل) مضارع مرفوع (الطير) فاعل مرفوع (من رأسه) جارّ ومجرور متعلّق بـ (تأكل)، و(الهاء) مضاف إليه (قضي) فعل ماض مبنيّ للمجهول (الأمر) نائب الفاعل مرفوع (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للأمر (في) حرف جرّ
(١) في الآية (٣٩) من هذه السورة.
(٢) هذه الفاء تأخّرت من تقديم والأصل : مهما يكن من أمر فأحدكما يسقي.
(٣) جاء في لسان العرب : سقاه اللّه الغيث وأسقاه.. ويقال : سقيته لشفته وأسقيته لدابّته وأرضه.. سيبويه : سقاه وأسقاه جعل له ماء أو سقيا - بكسر السين - فسقاه ككساه، وأسقى كألبس. أبو الحسن يذهب إلى التسوية بين فعلت وأفعلت، وأن (أفعلت) غير منقولة من فعلت بضرب من المعاني كنقل أدخلت » ه فالفعل متعدّ لاثنين كما ترى.