ج ١٢، ص : ٤٣٩
الساكنين، وزنه أفعوني.
الفوائد
- عقد بعض النحاة فصلا ضمنه خصائص كان من بين سائر أخواتها فوجدها ستة أشياء :
أ- أنها قد تأتي زائدة وتكون زيادتها بشرطين :
أولا : أن تكون بلفظ الماضي وشذت زيادتها بلفظ المضارع.
ثانيا : أن تكون بين شيئين متلازمين.
وأكثر ما تزاد بين « ما » وفعل التعجب نحو : ما « كان » أعدل عمر! ».
ب - انها تحذف هي واسمها ويبقى خبرها. وكثر ذلك بعد إن ولو الشرطيتين. نحو :
سر مسرعا إن راكبا وإن ماشيا.
قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا فما اعتذارك من قول إذا قيلا
ج - قد تحذف وحدها ويبقى اسمها وخبرها كقول الشاعر :
أبا خراشة أمّا أنت ذا نفر
د - قد تحذف هي واسمها وخبرها جميعا ويعوض عن الجميع « ما » الزائدة وذلك بعد إن الشرطية، نحو « افعل هذا إمّا لا..! ».
ه - قد تحذف هي واسمها وخبرها بلا عوض، نحو :
قالت بنات الحي يا سلمى وإن كان فقيرا معدما قالت وإن
و- انه يجوز حذف نون المضارعة منها، بشرط أن يكون مجزوما بالسكون، وأن لا يكون بعده ساكن ولا ضمير متصل، نحو قوله تعالى :« لَمْ أَكُ بَغِيًّا » وقول الشاعر :
فإن لم تك المرآة أبدت وسامة فقد أبدت المرأة جبهة ضيغم


الصفحة التالية
Icon