ج ١٣، ص : ١٠٦
ومجرور « ١ » متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي : إلّا استجابة كاستجابة باسط كفّيه « ٢ »، فهو على حذف مضاف (كفّيه) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.. و(الهاء) مضاف إليه (إلى الماء) جارّ ومجرور متعلّق بـ (باسط) (اللام) للتعليل (يبلغ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل هو أي الماء (فاه) مفعول به منصوب وعلامة النصب الألف.. و(الهاء) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يبلغ..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (باسط).
(الواو) واو الحال (ما) نافية عاملة عمل ليس (هو) ضمير منفصل اسم ما في محلّ رفع (الباء) زائدة (بالغة) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما..
و(الهاء) مثل الأخير (الواو) استئنافيّة (ما) نافية مهملة (دعاء) مبتدأ مرفوع (الكافرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (إلّا) أداة حصر (في ضلال) جارّ ومجرور خبر المبتدأ.
جملة :« له دعوة... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« الّذين يدعون... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« يدعون... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« لا يستجيبون... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة :« يبلغ... » لا محلّ لها صلة الموصول (أن) المضمر.
وجملة :« ما هو ببالغه... » في محلّ نصب حال.
وجملة :« ما دعاء الكافرين... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
(دعوة)، مصدر مرّة من دعا يدعو، وزنه فعلة بفتح الفاء،
(١) يجوز أن تكون الكاف اسما بمعنى مثل فهي في محلّ نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه صفته..
(٢) وهو تخريج الزمخشري وتبعه في ذلك أبو البقاء العكبريّ.. وثمّة توجيهات أخرى كثيرة في تفسير الآية يرجع إليها في كتب التفسير.