ج ١٣، ص : ١٢٤
ينقضون عهد اللّه.. (بالحياة) جارّ ومجرور متعلّق بـ (فرحوا)، (الدّنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) واو الحال (ما) ناف مهمل (الحياة) مبتدأ مرفوع (الدّنيا) مثل الأول، مرفوع (في الآخرة) جار ومجرور حال من الحياة الدّنيا أي مقيسة في جنب الآخرة.. وفيه حذف مضاف (إلّا) أداة حصر (متاع) خبر المبتدأ مرفوع.
جملة :« اللّه يبسط... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يبسط الرّزق... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه).
وجملة :« يشاء... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة :« يقدر... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يبسط.
وجملة :« فرحوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ما الحياة... إلّا متاع » في محلّ نصب حال.
البلاغة
- المجاز : في قوله تعالى وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا أي بما بسط لهم فيها من النعيم، لأن فرحهم ليس بنفس الدنيا، فنسبة الفرح إليها مجازية. أو هناك تقديرا أي يبسط الحياة، أو الحياة الدنيا مجاز عما فيها.
[سورة الرعد (١٣) : الآيات ٢٧ إلى ٢٨]
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ (٢٧) الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (٢٨)