ج ١٣، ص : ١٢٧
جملة :« الذين آمنوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« آمنوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« عملوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة :« طوبى لهم... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
الصرف :
(طوبى)، مصدر من الطيب مثل البشرى والرجعى، وزنه فعلى بضمّ الفاء، وفيه إعلال بالقلب وأصله طيبي بضمّ الطاء وسكون الياء... فهو من طاب يطيب، فلمّا جاءت الياء ساكنة بعد ضمّ قلبت واوا.
الفوائد
(١) يقول ابن مالك :
ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تخصّص كعند زيد تمرة
فالأصل في المبتدأ أن يكون معرفة، ولا يكون نكرة الا بمسوّغ، والمسوغات كثيرة، قد تبلغ نيفا وثلاثين مسوغا، وترجع جميعها إلى العموم والخصوص. وإليك أهم هذه المسوغات :
أ- أن يتقدم الخبر على النكرة.
ب - أن يتقدم استفهام على النكرة.
ج - أن يتقدم عليها نفي.
ء - أن توصف النكرة.
ه - أن تكون النكرة عاملة.
و- أن تكون مضافة.
ز - أن تكون شرطا.
ح - أن تكون جوابا.
ط - أن تكون عامة.
ي - أن تكون دعاء.


الصفحة التالية
Icon