ج ١٣، ص : ١٣٣
وجملة :« لا يزال الذين... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كفروا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة :« تصيبهم.. قارعة » في محلّ نصب خبر لا يزال.
وجملة :« صنعوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة :« تحلّ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة تصيبهم.
وجملة :« يأتي وعد اللّه... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) مضمرا.
وجملة :« إنّ اللّه لا يخلف... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« لا يخلف... » في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف :
(قارعة). مؤنّث قارع، اسم فاعل من قرع الثلاثيّ، وزنه فاعل والمؤنّث فاعلة.
البلاغة
الإيجاز : في قوله تعالى وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ إلى آخر الآية، حيث أن جواب « لو » محذوف لانسياق الكلام إليه، واختلف المفسرون والمعربون في تقديره، فقدره الزمخشري « لما آمنوا به » ولكنه جعله مرجوحا وقدر الأرجح بقوله « لكان هذا القرآن ».
- اختلف المعربون في تقدير جواب « لو » في هذه الآية، وذهبوا به مذاهب، والذي يتسارع إلى الذهن من سياق الكلام أن يكون الجواب « لما آمنوا » فتدبر فإن التقدير ملكة من الذوق وحسن الإدراك.
[سورة الرعد (١٣) : آية ٣٢]
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ (٣٢)