ج ١٣، ص : ١٣٨
[سورة الرعد (١٣) : آية ٣٤]
لَهُمْ عَذابٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ (٣٤)
الإعراب :
(لهم عذاب) مثل إليه متاب « ١ »، (في الحياة الدّنيا) مرّ إعرابها « ٢ »، والجارّ متعلّق بنعت لعذاب (الواو) عاطفة (اللام) للابتداء تفيد التوكيد (عذاب) مبتدأ مرفوع (الآخرة) مضاف إليه مجرور (أشقّ) خبر مرفوع.
(الواو) عاطفة (ما لهم من واق) مثل ماله من هاد « ٣ »، (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بـ (واق) « ٤ ».
جملة :« لهم عذاب... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« لعذاب الآخرة أشقّ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة « ٥ ».
وجملة :« ما لهم.. من واق » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف :
(أشقّ)، اسم تفضيل من شقّ الثلاثيّ، وزنه أفعل، وقد أدغمت عينه ولامه فهما حرف واحد.
(واق)، اسم فاعل من وقى الثلاثيّ، وزنه فاع، ففيه إعلال بالحذف

_
(١) في الآية (٣٠) من هذه السورة.
(٢) في الآية (٢٦) من هذه السورة.
(٣) في الآية (٣٣) السابقة.
(٤) أو متعلّق بالخبر المتقدّم.
(٥) يحتمل أن تكون الجملة حالا من الضمير الغائب في (لهم)، والرابط مقدّر أي أشقّ لهم.. أو يكتفى بالواو والعامل في الحال الاستقرار.


الصفحة التالية
Icon