ج ١٣، ص : ١٤٣
منصوب « ١ »، (الواو) استئنافيّة، (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (اتّبعت) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و(التاء) فاعل (أهواءهم) مفعول به منصوب.. و(هم) ضمير مضاف إليه (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (اتّبعت)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (جاءك) فعل ماض.. و(الكاف) مفعول به، والفاعل هو وهو العائد (من العلم) جارّ ومجرور حال من العائد (مالك... ولا واق) مرّ إعراب نظيرها « ٢ »، و(لا) زائدة لتأكيد النفي (واق) معطوف على وليّ يأخذ إعرابه.
جملة :« أنزلناه... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إن اتّبعت... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« جاءك من العلم... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة :« ما لك.. من وليّ » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
الفوائد
- يتساءل المعرب : لماذا لم تقترن جملة ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا واقٍ بالفاء؟ والجواب على ذلك : أنه قد اجتمع في الآية قسم وشرط، وقد تقدم القسم على الشرط، فجاء الجواب للمتقدم وأما جواب الشرط، فقد دلّ عليه جواب القسم، وجواب القسم لا يقتضي لزوم ارتباطه بالفاء. فعد إلى هذا البحث في مظانه فقد أوليناه حقه هناك.

_
(١) أو حال ثانية منصوبة - الجمل في حاشيته -. [.....]
(٢) في الآية (٣٣) من هذه السورة.


الصفحة التالية
Icon