ج ١٣، ص : ١٥٢
النور) بإعادة الجارّ (العزيز) مضاف إليه مجرور (الحميد) بدل من العزيز مجرور - أو نعت له - جملة :« (هذا) كتاب... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة :« أنزلناه... » في محلّ رفع نعت لكتاب.
وجملة :« تخرج... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
والمصدر المؤوّل (أن تخرج..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (أنزلناه).
البلاغة
١ - الاستعارة : في قوله تعالى لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ.
وفي الكلام ثلاث استعارات. إحداهما في الإذن، والأخيرات في (الظلمات) و(النور). ويجوز أن تكون كلها استعارة مركبة تمثيلية بتصوير الهدى بالنور والضلال بالظلمة، وقوله « بإذن ربهم » أي بتيسيره وتوفيقه تعالى، وهو مستعار من الإذن الذي يوجب تسهيل الحجاب.
[سورة إبراهيم (١٤) : الآيات ٢ إلى ٣]
اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ (٢) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (٣)
الإعراب :
(اللّه) لفظ الجلالة بدل من الحميد - أو من العزيز - « ١ »،

_
(١) في الآية السابقة (١).. ويجوز أن يكون عطف بيان..


الصفحة التالية
Icon