ج ١٣، ص : ١٧٠
إليه (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى النصر وإيراث الأرض.. و(اللام) للبعد و(الكاف) للخطاب (اللام) حرف جرّ (من) موصول في محلّ جرّ متعلّق بخبر المبتدأ (خاف) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (مقامي) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء.. و(الياء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (خاف وعيد) مثل خاف مقامي.. وحذف ضمير المتكلّم تخفيفا لمناسبة الفاصلة.
وجملة :« نسكننّكم... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر، وجملة القسم المقدّرة معطوفة على جملة القسم المقدّرة السابقة.
وجملة :« ذلك لمن خاف... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« خاف... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة :« خاف (الثانية)... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثانية.
(الواو) عاطفة (استفتحوا) فعل ماض وفاعله، والضمير يعود على الأنبياء (الواو) عاطفة (خاب) فعل ماض (كلّ) فاعل مرفوع (جبّار) مضاف إليه مجرور (عنيد) نعت لجبّار مجرور.
وجملة :« استفتحوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أوحى.
وجملة :« خاب كلّ جبّار... » لا محلّ لها معطوفة على مقدّر أي فنصروا وخاب كلّ جبّار...
(من ورائه) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم.. و(الهاء) مضاف إليه (جهنّم) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (يسقى) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الجبّار (من ماء) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يسقى)، (صديد) بدل من ماء مجرور.