ج ١٣، ص : ٢٠٢
النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء.. و(الياء) مضاف إليه (اللام) المزحلقة للتوكيد (سميع) خبر إنّ مرفوع (الدّعاء) مضاف إليه مجرور.
جملة :« الحمد للّه... » لا محلّ لها استئناف في حيّز دعاء إبراهيم.
وجملة :« وهب... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذي).
وجملة :« إنّ ربي لسميع... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(ربّ) مرّ إعرابه « ١ »، (اجعلني) مثل اجنبي « ٢ »، (مقيم) مفعول به ثان منصوب (الصّلاة) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (من ذرّيّتي) مرّ إعرابها « ٣ ».
متعلّق بنعت مقدّر معطوف على ضمير المتكلّم في (اجعلني) أي : اجعلني مقيم الصلاة وبعضا من ذريّتي « ٤ »، (ربّنا) مرّ إعرابه « ٥ »، (الواو) عاطفة (تقبّل) فعل أمر دعائيّ، والفاعل أنت (دعاء) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف - أو لمناسبة رؤوس الآي - و(الياء) المحذوفة ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« النداء وجوابها... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« اجعلني... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة :« ربّنا... » لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة :« تقبّل دعاء... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء الأول.
(ربّنا) مثل السابقة « ٦ »، (اغفر) مثل تقبّل (لي) مثل الأول متعلّق
(١، ٢) في الآية (٣٥) من هذه السورة.
(٣) في الآية (٣٧) من هذه السورة.
(٤) قال أبو حيّان في البحر :« و(من) للتبعيض لأنه أعلم أنّ من ذرّيّته من يكون كافرا أو من يهمل إقامتها وإن كان مؤمنا ».
(٥، ٦) في الآية (٣٧) من هذه السورة.