ج ١٣، ص : ٢١١
(الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب « ١ »، (لا تحسبنّ اللّه مخلف) مثل ولا تحسبنّ اللّه غافلا « ٢ »، (وعده) مضاف إليه مجرور.. و(الهاء) مضاف إليه (رسله) مفعول به أول لاسم الفاعل مخلف المضاف إلى مفعوله الثاني وعد « ٣ » و(الهاء) مثل الأخير (إنّ) حرف توكيد ونصب (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ (عزيز) خبر إنّ مرفوع (ذو) خبر ثان مرفوع، وعلامة الرفع الواو (انتقام) مضاف إليه مجرور.
وجملة :« لا تحسبنّ... » لا محلّ لها معطوفة على مقدّر أي تنبّه فلا تحسبنّ.. أو معطوفة على الاستئناف المتقدّم قد مكروا... « ٤ ».
وجملة :« إنّ اللّه عزيز... » لا محلّ لها تعليليّة.
(يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بانتقام « ٥ »، (تبدّل) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع (الأرض) نائب الفاعل مرفوع (غير) مفعول به منصوب « ٦ »، (الأرض) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (السموات) معطوف على نائب الفاعل مرفوع (الواو) استئنافيّة (برزوا) مثل مكروا (للّه) جارّ ومجرور ومتعلّق بـ (برزوا) على حذف مضاف أي لجزاء اللّه (الواحد) نعت للفظ الجلالة مجرور (القهّار) نعت ثان مجرور.

_
(١) أو رابطة لجواب شرط مقدّر.
(٢) في الآية (٤٢) من هذه السورة.
(٣) إذا تعدّى (مخلف) إلى واحد فإنّ (رسل) يكون مفعولا للمصدر وعد.
(٤) أو هي جواب شرط مقدّر أي : إن كان حال الظالمين كذلك من المكر فلا تحسبنّ اللّه...
(٥) أو متعلّق بمخلف وعده رسله.. وإنّ وما بعدها اعتراض. أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر.
(٦) وهو في الأصل نعت لمحذوف أي أرضا غير الأرض.


الصفحة التالية
Icon