ج ١٣، ص : ٢١٣
[سورة إبراهيم (١٤) : الآيات ٤٩ إلى ٥١]
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ (٤٩) سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (٥٠) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (٥١)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (ترى) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل أنت (المجرمين) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء (يومئذ) ظرف منصوب « ١ » متعلّق بـ (ترى).. إذ ظرف مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه، والتنوين عوض من جملة محذوفة (مقرّنين) حال منصوبة من المجرمين، وعلامة النصب الياء (في الأصفاد) جار ومجرور متعلّق بمقرّنين « ٢ ».
جملة :« ترى... » لا محلّ لها استئنافيّة « ٣ ».
(سرابيلهم) مبتدأ مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه (من قطران) جار ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ (الواو) عاطفة (تغشى) مثل ترى (وجوههم) مفعول به منصوب، و(هم) مثل الأول (النار) فاعل تغشى مرفوع.
وجملة :« سرابيلهم من قطران... » في محلّ نصب حال من المجرمين « ٤ ».
وجملة :« تغشى... النار » في محلّ نصب معطوفة على الجملة الحاليّة.
(اللام) للتعليل (يجزي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (كلّ) مفعول به منصوب (نفس) مضاف إليه مجرور

_
(١) أو مبنيّ ركّب مع إذ كالمركّبات الظرفيّة المبنيّة.
(٢) أو متعلّق بحال ثانية من المجرمين.
(٣) أو معطوفة على جملة برزوا في حال الاستئناف. [.....]
(٤) أو استئنافيّة.


الصفحة التالية
Icon