ج ١٣، ص : ٨٦
استدراك ونصب - ناسخ - (أكثر) اسم لكنّ منصوب (النّاس) مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع... و(الواو) فاعل.
جملة :« تلك آيات... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة :« الّذي أنزل... الحقّ » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة.
وجملة :« أنزل إليك... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة :« لكنّ أكثر... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الذي أنزل...
الحقّ.
وجملة :« لا يؤمنون... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
الفوائد
- ذكرنا رأينا فيما سبق، حول افتتاح بعض السور بمثل هذه الحروف فعد إليه في مظانه.
[سورة الرعد (١٣) : الآيات ٢ إلى ٤]
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (٢) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ وَأَنْهاراً وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٣) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٤)