ج ١٣، ص : ٩٩
وجملة :« أسرّ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة :« جهر به... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة :« هو مستخف... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثالث.
الصرف :
(مستخف)، اسم فاعل من (استخفى) السداسيّ، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين، وحذفت الياء - أصله المستخفي - لالتقاء الساكنين لمناسبة التنوين.
(سارب)، اسم فاعل من (سرب) الثلاثيّ، وزنه فاعل.
البلاغة
١ - المبالغة : في قوله تعالى وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ مبالغ في الاختفاء، كأنه مختف (بالليل) وطالب للزيادة، وتقديم الإسرار والاستخفاء لإظهار كمال علمه تعالى، فكأنه في التعلق بالخفيات أقدم منه بالظواهر، وإلا فنسبته إلى الكل سواء.
[سورة الرعد (١٣) : آية ١١]
لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ (١١)
الإعراب :
(اللام) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (معقّبات) مبتدأ مؤخّر مرفوع (من بين) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لمعقّبات (يديه) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء، و(الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (من خلفه) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به الجارّ السابق فهو معطوف عليه.. و(الهاء) مثل الأخير (يحفظون) مضارع مرفوع.. و(الواو)