ج ١٤، ص : ٢٨٢
وجملة :« ينزّل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يشاء... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة :« أنذروا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« لا إله إلّا أنا » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة :« اتّقون » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا كان الأمر كما ذكر من تنزّل الملائكة على الأنبياء فاتّقون « ١ ».
[سورة النحل (١٦) : آية ٣]
خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٣)
الإعراب
(خلق) فعل ماض، والفاعل هو (السموات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب (بالحقّ) جارّ ومجرور حال من فاعل خلق (تعالى عمّا يشركون) مرّ إعرابها « ٢ ».
جملة :« خلق... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« تعالى... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يشركون... » لا محلّ لها صلة الموصول الاسميّ أو الحرفيّ (ما).
[سورة النحل (١٦) : الآيات ٤ إلى ٨]
خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٤) وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْ ءٌ وَمَنافِعُ وَمِنْها تَأْكُلُونَ (٥) وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (٦) وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (٧) وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ (٨)

_
(١) أو إذا أردتم النجاة في الآخرة فاتّقوني بتوحيدي.
(٢) في الآية (١) من هذه السورة.


الصفحة التالية
Icon