ج ١٤، ص : ٣٠٣
والمصدر المؤوّل (أن يحملوا...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (قالوا) « ١ ».
(الواو) عاطفة (من أوزار) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يحملوا) ومن تبعيضيّة (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (يضلّونهم) مضارع مرفوع.. و(الواو) فاعل، و(هم) مفعول به (بغير) جارّ ومجرور حال من فاعل يضلّون أو من مفعوله بحسب تخريج المعنى (علم) مضاف إليه مجرور (ألا) حرف تنبيه (ساء) فعل ماض لإنشاء الذمّ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ما) نكرة تمييز الفاعل في محلّ نصب (يزرون) مثل يضلّون.
جملة :« يحملوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة :« يضلّونهم... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).
وجملة :« ساء ما يزرون... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يزرون... » في محلّ نصب نعت لـ (ما).
[سورة النحل (١٦) : الآيات ٢٦ إلى ٢٩]
قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ (٢٦) ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكافِرِينَ (٢٧) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٨) فَادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٢٩)

_
(١) في الآية السابقة (٢٤).. هذا وقد علّقه ابن عطيّة بمحذوف تقديره قدّر ذلك ليحملوا أوزارهم، وعنده اللام للتعليل.


الصفحة التالية
Icon