ج ١٤، ص : ٣٠٧
وجملة :« كنتم تعملون... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة :« تعملون » في محلّ نصب خبر كنتم.
(الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (ادخلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و(الواو) فاعل (أبواب) مفعول به منصوب (جهنّم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (خالدين) حال من فاعل ادخلوا منصوبة، وعلامة النصب الياء (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخالدين (الفاء) استئنافيّة (اللام) لام التوكيد (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ (مثوى) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (المتكبّرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هي أي جهنّم.
وجملة :« ادخلوا... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول إنّ اللّه عليم..
وجملة :« لبئس مثوى... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
(السقف)، اسم جامد لما يقابل الأرض من البيت، جمعه سقوف بضمّ السين وسقف بضمّتين.
(المتكبّرين)، جمع المتكبّر، اسم فاعل من تكبّر الخماسيّ، وزنه متفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
البلاغة
(١) الاستعارة التمثيلية : في قوله تعالى قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ الكلام تمثيل، يعني أن حالهم في تسويتهم المنصوبات والحيل ليمكروا بها رسل الله تعالى عليهم الصلاة والسلام وإبطال الله تعالى إياها وجعلها سببا لهلاكهم، كحال قوم


الصفحة التالية
Icon